أيهما أفضل صحياً… التفاح الأحمر أم التفاح الأخضر؟

هناك قول مأثور: (تفاحة في اليوم تغنيك عن الذهاب للطبيب) لقد سمعنا جميعًا هذا القول، لكن السؤال هو أي نوع من التفاح هو الأفضل، الأحمر أم الأخضر؟
ليس اللون فقط هو الشيء الوحيد الذي يجعل هاتين التفاحتين مختلفين عن بعضهما البعض، فكلاهما أيضاً له مذاق مختلف، ومليء بالعناصر الغذائية المختلفة، وله فوائد غذائية مختلفة.
الطعم والمظهر
التفاح الأخضر ذو مذاق حامض وله قشرة سميكة، مما يجعلها أكثر هشاشة، أما التفاح الأحمر فهو حلو المذاق، وكثير العصير، وذو قشرة رقيقة، ويفضل معظم الناس التفاح الأحمر على الأخضر بسبب حلاوتهم.
الفوائد الغذائية للتفاح
كلا النوعين من التفاح مليء بالفيتامينات والمعادن الصحية المفيدة، فهي غنية بمضادات الأكسدة، والبكتين، والكيرسيتين، والفلافونويد.
وهى تحمي الخلايا من الأكسدة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكبد المزمنة.
ويحتوي التفاح على نسبة منخفضة من الألياف والسعرات الحرارية، مما يجعله فاكهة ممتازة تساعد على إنقاص الوزن.

الاختلاف في محتواها الغذائي
توجد فروق دقيقة في المحتوى الغذائي بين نوعي التفاح، ويعتبر التفاح الأخضر مصدرًا أفضل لفيتامين ( أ )، وفيتامين (ب)، وفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ك) مقارنة بنظيره.
وعلاوة على ذلك، يحتوي التفاح الأحمر على نسبة عالية من الحديد والبوتاسيوم والبروتين.
ووفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يكون التفاح الأخضر أفضل للأشخاص الذين يحاولون التخلص من الكيلوجرامات.
وإذا كنت تحاول تقليل تناول السكر بشكل عام، فمن الأفضل التبديل إلى التفاح الأخضر، ومن ناحية أخرى يحتوي التفاح الأحمر على المزيد من مضادات الأكسدة، وهو لذيذ أكثر.
التفاح الأحمر مقابل التفاح الأخضر
توجد بالفعل بعض الإختلافات الغذائية بين التفاح الأحمر والأخضر، لكن الفرق الصحي ضئيل، إذا نظرنا إلى قيمتها الغذائية، فإن التفاح الأخضر أكثر صحة من التفاح الأحمر.
ولكن إذا كنت ترغب في زيادة تناول مضادات الأكسدة، فعليك تضمين التفاح الأحمر في نظامك الغذائي، وسيكون الخيار المثالي هو الحصول على كلا النوعين من التفاح.