مجلس الأمة ينتقل إلى استجواب رئيس الحكومة
انتقل مجلس الأمة إلى بند استجواب رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد.
من جانبه، قال سمو رئيس مجلس الوزراء: «أنا جاهز لمناقشة الاستجواب».
وبدأ النائب مهلهل المضف مرافعته بتلاوة ما ورد في مقدمة صحيفة استجوابه، فيما قال إنه «لا اصلاح سياسي في ظل غياب الحرية السياسية».
وأضاف المضف لرئيس الوزراء: «هل تعرف ظروف وتوقيت خطاب تصحيح المسار؟».
وتابع قائلا: «يجب ان يكون الاصلاح السياسي مشروع دولة يوازي انجاز دستور 62».
وذكر المضف: «بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم بدا مسلسل التراجع عندما تمكن بعض أبناء الأسرة من مفاصل الدولة وتم ارتكاب جرائم سياسية بحق الشعب والدستور».
من جهة أخرى، قال النائب مهلهل المضف خلال مناقشة استجواب سمو رئيس الوزراء، إن وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد أفشى أسراراً عسكرية وفي بعض الدول يعتبرونه خائناً.
وأضاف المضف : «وزير الدفاع قال رداً على سؤال برلماني إن أجواء الكويت مفتوحة ولا يوجد دفاع جوي ضد المسيرات».
وتابع قائلا: «هذا الجواب كفيل بالإطاحة بوزير الدفاع.. والحكومة كلها».
رئيس الوزراء: الكويت واحة الحرية
ردا على محاور الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف، قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد:«في اطار الإلتزام بالخطاب السامي وتوجيهات سمو ولي العهد لفتح صفحة جديدة وتمكين أعضاء السلطة التشريعية لممارسة دورهم حرصت اليوم لصعود المنصه لأضع الحقائق أمامكم في جلسة علنية دون اللجوء إلى السرية أو التشريعية أو التأجيل لتقولوا كلمة الحق براً بقسمكم».
وأضاف رئيس الوزراء: «هناك من يراهن على اختلاف وجهات النظر لمقاصد لا يعلمها إلا الله.. والكويت واحة الحرية والديموقراطية وهي نعمة تتطلب الحفاظ على أمنها واستقرارها».
وقال رئيس الوزراء «إن الجميع شاهد انحيازي للأمة لحين صدور مرسوم حل المجلس واستكملنا كحكومة إجراءات الانتخابات».
وأضاف رئيس الوزراء خلال رده على محاور الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف: «منذ استلامي لرئاسة الوزراء عالجتُ مشكلة نقل الأصوات بين الدوائر وجعلنا التصويت بالبطاقة المدنية.. وقمنا بمحاربة شراء الأصوات وتم الحد من الفرعيات».
«ما يحبني»
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء: «لا أعلم إن كان النائب المستجوب «ما يحبني» أو يكرهني.. وأترك تقدير ذلك للمجلس».
ورد النائب مهلهل المضف على مداخلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد قائلا: «أنت أسوأ من رد على الاستجوابات.. وأنت فقط تستثير العواطف، ولا يوجد شيء شخصي بيني وبينك.. شعلاقة «ما تحبني وتكرهني»؟!.
وأضاف المضف: «أنتظر منك اجابات على محاور الإستجواب».
المويزري مؤيداً
وتحدث النائب شعيب المويزري مؤيدا لاستجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، حيث قال إن «أحمد النواف أفضل بعشرات المرات من الحكومات السابقة لكن الخلل في الجهاز الحكومي يؤثر على أداء رئيس الحكومة».
وأضاف المويزري: «مستشارة وزير التربية تتحكم في الوزارة وتقودها من خلل إلى خلل.. ووزير الصحة تعين في أكتوبر 2022 ولا زال يدمر الوزارة فتضررت الخدمات الصحية».
افتتاح الجلسة
وكان رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون افتتح الجلسة العادية اليوم الثلاثاء، التي أدرج عليها استجواب النائب مهلهل المضف إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
وصادق المجلس على المضابط، فيما انتقل إلى بند كشف الأوراق والرسائل الواردة.
الحجرف: هناك أزمة توظيف
من جانبه، قال النائب مبارك الحجرف إن هناك أزمة حقيقية في التوظيف وكلنا يعلم أن بدايات النفط قامت على العمالة الوطنية ولهذا فإن الكويتي أولى في التوظيف .
وأضاف الحجرف خلال مداخلة بجلسة اليوم الثلاثاء: «إن أزمة الشوارع هي أزمة مفتعلة ونحن خدرنا الناس والحكومة ما سوت شي وابي أفهم الوزراء عندهم طرق يستخدمونها غير الطرق اللي نستخدمها وصيانة واصلاح الطرق أمانه تقع على عاتق رئيس الحكومة واعضائها».
الشاهين: نشكر صاحب السمو
من ناحيته، قال النائب أسامة الشاهين: «كل الشكر لمقام صاحب السمو على مبادرة العفو والشكر موصول لكل من بادر بإتمام هذه المكرمة».
وأضاف الشاهين: «مشهد ديمقراطي جميل منتظر بعد قليل يتمثل في استجواب رئيس الوزراء نجل صاحب السمو الأمير».
استعجال ضريبة السلع الضارة.. مرفوض
بدروه، قال عبد الله جاسم المضف: «هل نسقت الحكومة مع لجنة الاولويات قبل استعجال ضريبة السلع الضارة المرفوضة أساسا من قبلنا؟.
وأضاف المضف: «نطلب عدم رفع الجلسة حتى تقر القوانين المهمة».
جوهر: كل الشكر والاجلال لصاحب السمو
إلى ذلك، ذكر النائب حسن جوهر: كل الشكر والاجلال لصاحب السمو على استكمال ملف العفو إيذانا بفتح صفحة وطنية جديدة ولعل بعض اصحاب الرأي لم يشملهم العفو ونسعى الى ضمان المساواة بين جميع الكويتيين في المرحلة المقبلة.
إعادة الفرحة للشعب
وقال النائب سعود العصفور: «كل الشكر لمن أعاد الفرحة إلى الشعب الكويتي بالعفو الذي صدر من أمير العفو وإعادة عدد من الجناسي كجنسية الأخ أحمد الجبر الذي تحمل الظلم لمدة عشر سنوات».