إطلاق مشروع «رحماء بينهم» لدمج طلبة العلوم الصحية الفلسطينيين بالقطاع الطبي في غزة بتمويل كويتي
أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة مشروع (رحماء بينهم) للتدخل العاجل بهدف دمج طلبة العلوم الصحية في الجامعات الفلسطينية في القطاع الطبي بغزة بتمويل من (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) بدولة الكويت ضمن وقفية (الإسراء) العامة.
وقال نائب رئيس الكلية الجامعية لشؤون للتخطيط والعلاقات الخارجية الدكتور محمد مشتهى، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم السبت، إن المشروع يستمر 5 أشهر ويستهدف الطلبة المتوقع تخرجهم خلال العام الحالي من أجل إلحاقهم بالقطاع الصحي في مستشفيات جنوبي قطاع غزة.
ووجه مشتهى الشكر لدولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا على استمرارية الدعم السخي لمسيرة التعليم الجامعي في قطاع غزة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المستمر للشهر الـ11 علي التوالي.
وأوضح أن المشروع يشمل مشاركة 350 طالبًا وطالبةً ضمن تخصصات كلية العلوم الصحية وسيتيح الفرصة لتطوير القدرات العملية ولبنائها من خلال مساعدة الطلبة على اجتياز تدريباتهم الميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية العاملة جنوبي القطاع.
وأكد أن المشروع يوفر بيئة عمل تدريبية مهنية تماثل طبيعة العمل الحقيقية للطلبة في ظل الحاجة المتنامية والعاجلة لتوفير الكثير من الكوادر الطبية والتمريضية لإسعاف المرضى والمصابين في مستشفيات جنوبي القطاع.
واعتبر أن مشروع (رحماء بينهم) يمثل نافذة أمل للطلبة إذ يمكنهم من متابعة دراستهم التي توفقت منذ أكثر 10 أشهر بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد “حرب إبادة غير مسبوقة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى بين المواطنين” الفلسطينيين.
وأضاف أن المشروع يسهم كذلك في سد الفجوات التي يعاني منها القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز صحية بفعل النقص الحاد في الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة بالقطاع.