مجلة عسكرية أمريكية تشيد بإنجازات قوة خفر السواحل الكويتى
الحفاظ على أمن الخليج العربى خلال قيادتها لقوة الواجب المختلط 152
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمنى بوزارة الداخلية الكويتية أن مجلة (يونيباث) العسكرية الربع سنوية التى تصدر عن القيادة الوسطى الأمريكية، تناولت جهود وإنجازات الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتى فى الحفاظ على أمن الخليج العربى.
وبوصف المجلة الأمريكية العسكرية منبراً دولياً للعسكريين فى منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فقد أشادت بجهود خفر السواحل الكويتى من خلال الإستعداد الشامل لرفع كفاءة منتسبيها، وهذا ما ظهر جلياً خلال قيادتها لقوة الواجب المختلط 152.
وأشارت المجلة إلى أن العقيد بحرى الشيخ مبارك على الصباح تولى قيادة قوة الواجب المختلط 152 فى فبراير عام 2019، وهذه الفترة تعتبر واحدة من أبرز فترات القيادة فى تاريخ التحالف البحرى متعدد الجنسيات.
وتناولت المجلة الإنجازات الكثيرة التى حققها خفر السواحل الكويتى خلال قيادته لقوة الواجب المختلط، والتى كان أبرزها إجراء دوريات موسعة للمحافظة على أمن الخليج العربى.
ومن العوامل البارزة فى إنجاح هذه الدوريات المشتركة الثقة التى أولاها قادة القوات البحرية وخفر السواحل التابعة لمجلس التعاون الخليجى لقيادة خفر السواحل الكويتى.
وترتب على ذلك بالأخص مواصلة الإسهام بالسفن والقوارب والأفراد لتأمين مياه الخليج العربى، ما أدى إلى تحسين الأمن البحرى، من خلال ربط مراكز عمليات القوات البحرية وخفر السواحل التابعة لدول مجلس التعاون الخليجى، بمركز العمليات التابع لقوة الواجب المختلط 152.
وأضافت أن خفر السواحل الكويتى إنضم إلى القوات البحرية المشتركة فى عام 2010، لقوة الواجب المختلط 152، والمتمركزة فى مملكة البحرين، وتضم مجموعة من خيرة رجال البحرية والسفن وطائرات الإستطلاع البحرى فى العالم.
واختتمت المجلة تقريرها بالعديد من الإنجازات التى حققتها قوة الواجب المختلط 152، تحت قيادة خفر السواحل الكويتى، ما أدى إلى تحسين الأمن البحرى الخليجى.
وفى كلمة ألقاها العقيد الركن بحرى الشيخ مبارك على الصباح بهذه المناسبة قال فيها:
حين تولَّيت قيادة قوة الواجب المختلطة (152) في فبراير 2019، لم أكن أعلم أنَّ فترة قيادتي ستكون واحدة من أبرز فترات القيادة في تاريخ التحالف البحري متعدد الجنسيات.
وبصفتي ضابطاً في خفر السواحل الكويتي، فقد شعرت بالفخر بتمثيل وطني في الدفاع عن الخليج العربي من الإرهابيين والمجرمين وغيرهم من العناصر الهدَّامة، وقوة الواجب المختلطة (152) جزء من القوات البحرية المشتركة المتمركزة في البحرين، وتضم مجموعة من خيرة رجال البحرية والسفن وطائرات الاستطلاع البحري في العالم.
وقد لعبت جهود الإستعداد الشامل دوراً كبيراً في الكفاءة الواضحة التي ظهر عليها خفر السواحل خلال قيادة قوة الواجب المختلطة 152، وكانت مشاركته بمثابة بذرة للكثير من الإنجازات المثمرة.
والتحق الضباط بعدد من أفضل الأكاديميات البحرية وخفر السواحل في العالم، وتوسَّعت خبرتهم في إجراء عمليات الأمن البحري في المياه الإقليمية للكويت ومنطقتها الاقتصادية الخالصة.
ويكمن العامل الآخر لنجاح الكويت في الدورة التحضيرية للضباط، إذ كان أمامنا متسع من الوقت للتحضير لتسلم قيادة قوة الواجب المختلطة 152.
وكان هدفي حين تولَّيت قيادة قوة الواجب المختلطة الاستمرار في بناء القدرات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي، وقوة الواجب المختلطة 152، وتضمن ذلك رفع الكفاءة البحرية وتعزيز روح التعاون المتبادل، كما تمكنا بفضل الوعي بالمجال البحري من إكتشاف وتحليل مجموعة كبيرة من التهديدات في البيئة البحرية.